الاعتقادالخاطىء: أنا لا زلت صغيرة كي أخشى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: بالرغم من أنه غير شائع إلا أنه يمكن أن يشخص عند النساء في سن العشرين. إن الإصابة بفيروس الورم الحليمي وحالات خلل التنسج شائع بين النساء صغيرات السن.
الاعتقاد الخاطىء: لقد أجريت فحصاً لمنطقة الحوض فلا داعي لفحص عنق الرحم.
الحقيقة: في فحص عنق الرحم يقوم الطبيب بجمع خلايا من منطقة عنق الرحم وأخذها للمختبر لإجراء الفحوصات اللازمة ، أما في فحص منطقة الحوض يقوم الطبيب فقط بفحص منطقة الحوض سريرياً فقط وأجزاء أخرى من الجهاز التناسلي الأنثوي.
الاعتقاد الخاطىء: لا يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: في معظم الأحيان لا يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم المبكر، ولهذا السبب تبرز أهمية الكشف المبكر. الأعراض التي يمكن أن تظهر تكون على شكل نزيف بعد الجماع أو بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو على شكل سائل مهبلي باهت اللون أو مائي أو زهري أو بني أو دموي أو ذات رائحة كريهة أو أن تصبح فترات الدورة الشهرية أشد وأطول من المعتاد.
الاعتقاد الخاطىء: إذا تم تشخيصي بسرطان عنق الرحم فالموت هو مصيري.
الحقيقة: تبلغ نسبة النجاة من سرطان عنق الرحم 92% في حالة التشخيص المبكر، فكلما تأخر التشخيص كلما قلت نسبة النجاة منه. لذلك فالكشف الدوري المنتظم يكفل تشخيص المرض وبالتالي إمكانية علاجه تماماً.
الاعتقاد الخاطىء: لا يمكنني الإنجاب بعد العلاج من سرطان عنق الرحم.
الحقيقة: إذا قمت باستئصال الرحم أو بإجراء علاج سرطان عنق الرحم بالإشعاع فلا يمكنك الحمل، الأساليب الجراحية الحديثة يمكنها المحافظة على خصوبة الرحم دون التاثير على فرص النجاة من السرطان، حيث تقوم بعض العمليات الجراحية باستئصال عنق الرحم وليس الرحم نفسه بهدف المحافظة على الإنجاب.
الاعتقاد الخاطىء: عملية استئصال الرحم لغرض العلاج من سرطان عنق الرحم تؤدي إلى انقطاع الطمث عندي.
الحقيقة: عملية استئصال الرحم لا تزيل المبيضين اللذين يحددان ما إذا كانت الأنثى تحيض أم لا، فقلما ينتقل سرطان عنق الرحم إلى المبيضين.
الاعتقاد الخاطىء: توفر الواقيات الذكرية حماية فائقة ضد فيروس الورم الحليمي.
الحقيقة: توفر الواقيات الذكرية حماية جزئية ضد فيروس الورم الحليمي وليس حماية 100%، فيمكن لهذا الفيروس الانتقال عبر الاتصال الجنسي أو الملامسة الجسدية مع شخص مصاب به، فليس بالضرورة أن تتم عملية الايلاج حتى تحدث الإصابة. فعند استخدام الواقي الذكري يقوم فقط بحماية القضيب لكنه يترك باقي المناطق الأخرى عرضة للاصابة بالفيروس عند ملامستها للمهبل خلال عملية الجماع.
الاعتقاد الخاطىء: أنا كبيرة السن لإجراء فحص سرطان عنق الرحم.
الحقيقة: ينبغي أن يكون الفحص دورياً كجزء من الحياة الصحية لكل امرأة، خاصة إذا كانت نشيطة جنسياً حتى عند بلوغ سن اليأس. إن خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لا يتناقص بتقدم العمر، فمن الأهمية القيام بالفحص الدوري حتى لو كان لدى الأنثى نفس الشريك الجنسي أو حتى إن لم تكن الأنثى نشيطة جنسياً. بعد بلوغ سن 69 سنة يمكن للأنثى التوقف عن الفحص إذا كانت آخر ثلاث فحوصات طبيعية ولم يكن هناك أية تغيرات خطيرة سابقة. ينصح باستشارة الطبيب المعالج حول الحاجة إلى الاستمرار في إجراء الفحوصات أم لا.
الاعتقاد الخاطىء: لقد قمت باستئصال الرحم لذلك لا يوجد أية ضرورة للقيام بفحص مسحة عنق الرحم.
الحقيقة: إذا كان سبب استئصال عنق الرحم هو ليس بسبب سرطان العنق وأن الطبيب المعالج متأكدا جداً من استئصال ذلك الجزء، وأنك لا تحملين أية خلايا غير عادية فيمكن عند ذلك التوقف عن التصوير الإشعاعي. أما إذا لم تقومي باستئصال عنق الرحم فلا بد من الاستمرار في تلك الفحوصات بشكل دوري. كما يمكن استشارة الطبيب المعالج حول الاستمرار في تلك الفحوصات أو التوقف عنها.
الاعتقاد الخاطىء: لا يوجد تاريخ عائلي لمرض سرطان عنق الرحم لذلك لا داعي للقلق.
الحقيقة: لا يزال هناك فرصة للإصابة بمثل هذا المرض حتى لو لم يصب أحد من عائلتك به، فهو ينتقل بأنواع من فيروس الورم الحليمي والذي ينتقل بالاتصال الجنسي حيث يتلامس الجلد بالجلد في مناطق الأعضاء التناسلية، فلا يوجد أية علاقات وراثية لمثل هذا المرض.
الاعتقاد الخاطىء: النساء اللواتي يتناولن لقاح ضد فيروس الورم الحليمي لا يحتجن إلى فحص مسحة عنق الرحم.
الحقيقة: إن لقاح فيروس الورم الحليمي لا يحمي من كافة أنواع الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، لذلك فالنساء بحاجة ماسة لإجراء مثل هذه الفحوصات بشكل دوري حتى لو تناولن لقاحاً ضد هذا الفيروس.
الاعتقاد الخاطىء: إذا كانت نتيجة فحص مسحة عنق الرحم غير عادية فهذا يعني أنني مصابة بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: إن الفحص غير الطبيعي لمسحة عنق الرحم يعني أن الخلايا المأخوذة من عنق الرحم تبدوغير طبيعية تحت المجهر، مما يعني احتمال وجود حالة سرطان مبكر والتي يمكن علاجها وإلا سوف تتطور إلى حالة سرطان عنق الرحم إذا لم تعالج فوراً، لذلك فكل النساء اللواتي تكون نتيجة الفحص لديهن غير عادية يجب أن تتم متابعتهن بشكل دقيق.
الاعتقاد الخاطىء: يستطيع فحص مسحة عنق الرحم أن يشير إلى وجود فيروس الورم الحليمي أو أية أمراض جنسية منقولة أخرى.
الحقيقة: إن فحص مسحة عنق الرحم فقط يكشف عن التغيرات التي تحدث في خلايا عنق الرحم وليس ما إذا كنت تحملين فيروس الورم الحليمي أم لا ولا يخبر عن وجود أمراض أخرى منقولة جنسياً. فهناك فحوصات أخرى تستطيع أن تشخص الإصابة ببعض الأمراض الجنسية المنقولة كالكلاميديا والسيلان. يستخدم فحص مسحة عنق الرحم لتشخيص خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي.
الاعتقاد الخاطىء: إذا كنت أحمل فيروس الورم الحليمي فسوف أصاب بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: يصاب أكثر من 70% من الناس النشطين جنسياً في حياتهم بفيروس الورم الحليمي، ومعظم المصابين لا يبدو عليهم أية أعراض للمرض حيث أن جهاز المناعة الطبيعي يستطيع القضاء على الفيروس خلال سنتين. هناك 15 نوعاً من فيروس الورم الحليمي عالي الخطورة التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم إذا لم يقضِ على المرض تماماً، وإذا لم يتم علاجه سوف يتطور إلى سرطان عنق الرحم بمرور السنين. لكن بالكشف المبكر الدوري يمكن تشخيص المرض في بداياته وبالتالي معالجته تماماً.
الاعتقاد الخاطىء: عندما تصاب المرأة بفيروس الورم الحليمي فإنها تبقى مصابة طوال حياتها.
الحقيقة: تتخلص معظم النساء اللواتي يصبن بفيروس الورم الحليمي من الآثار الأولى لهذا الفيروس خلال ستة أشهر.
الاعتقاد الخاطىء: سرطان عنق الرحم مرض معدي
الحقيقة: يتم نقل فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم بالاتصال الجنسي، لذلك فالخلايا السرطانية ليست معدية بحد ذاتها.
الاعتقاد الخاطىء: إذا تمت أية عملية استئصال لسرطان عنق الرحم فإن السرطان سينتشر في كل مكان.
الحقيقة: تعتبر الجراحة من أهم جوانب العلاج للعديد من أنواع السرطان الذي يظهر في جسم الإنسان وليس فقط لسرطان عنق الرحم، فتعرض الأورام الخبيثة للهواء أثناء الجراحة لا يسبب انتشاراً للسرطان.
الاعتقاد الخاطىء: الناس الذين لهم عدة شركاء جنسيين فقط هم الذين يتعرضون للإصابة بفيروس الورم الحليمي.
الحقيقة: يمكن أن يصاب المرء بهذا الفيروس من شريك جنسي أوحد أثناء الممارسة الأولى للجنس.
الاعتقاد الخاطىء: يمكن للقاح أن ينقل لك الفيروس ويسبب لك السرطان.
الحقيقة: لا يسبب هذا اللقاح السرطان أو أية أنواع أخرى من الأمراض ذات الصلة بفيروس الورم الحليمي، فعندما يتم أخذ اللقاح يقوم الجسم بتكوين مضادات حيوية تقاوم الفيروس الحقيقي في حال التعرض له.