الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم

يتم الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم باختبار يسمى اختبار مسحة عنق الرحم. يأخذ الطبيب عينة صغيرة من الخلايا من عنق الرحم ويرسلها إلى المختبر حيث سيتم التحقق من وجود تغيرات غير طبيعية. على جميع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما  بين 30 و 65 سنة أن يقمن بإجراء مسحة عنق الرحم

مسحة عنق الرحم تكشف عن التغيّرات النسيجية ما قبل السرطان وعن السرطان، ولكن لا تؤكد التشخيص النهائي. إذا تم العثور على تغيرات غير طبيعية، عادة يفحص عنق الرحم تحت التكبير بجهاز يسمى منظار عنق الرحم. تؤخذ عينة من الأنسجة جراحياً (الخزعة) أثناء هذا الإجراء و ترسل إلى المختبر المختص لقراءة العينة.

كيف يمكن الاستعداد لاختبار مسحة عنق الرحم؟
هناك أمور كثيرة يمكن أن تسبب نتائج اختبار خاطئة أما بواسطة غسل أو اختباء الخلايا غير الطبيعية في عنق الرحم. لذلك ينصح الأطباء النساء قبل الفحص بيومين بتجنب الأشياء التالية:
- غسل المهبل
- استخدام سدادات قطنية
- استخدام الكريمات المهبلية، التحاميل، والأدوية
- استعمال بخاخ طيب مهبلي أو مساحيق
- ممارسة الجنس 

ما هو سرطان عنق الرحم؟

سرطان عنق الرحم هو السرطان الذي يصيب عنق الرحم
سرطان عنق الرحم يتطور عندما تبدأ خلايا عنق الرحم في النمو خارجة عن السيطرة ويمكن بعد ذلك غزو الأنسجة المجاورة أو الانتشار في جميع أنحاء الجسم.

عادة ما يتطور سرطان عنق الرحم ببطء شديد. تبدأ كحالة سرطانية تسمى خلل التنسج. هذه الحالة السرطانية يمكن الكشف عنها بواسطة  فحص (مسح عنق الرحم) ويمكن معالجتها في هذه المرحل.

يمكن للتغيرات السرطانية أن تستغرق سنوات قبل أن تتحول إلى سرطان عنق الرحم. معظم النساء اللواتي يتم تشخيصهن بسرطان عنق الرحم اليوم لم يقمن بمسحة عنق الرحم الدورية أو أنهن لم يتابعن النتائج غير الطبيعية لمسحة عنق الرحم.

معظم حالات سرطان عنق الرحم سببها  سرطان الورم الحليمي البشري هو فيروس شائع ينتشر عن طريق الاتصال الجنسي. هناك أنواع  عديدة مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري. بعض السلالات تؤدي إلى سرطان عنق الرحم. ''سلالات أخرى قد تسبب الثآليل التناسلية'' ، في حين أن أخرى لا تسبب أي مشاكل على الإطلاق.

يمكن للعادات والأنماط الجنسية للمرأة أن تزيد من خطر إصابتها بسرطان عنق الرحم. وتشمل الممارسات الجنسية المحفوفة بالمخاطر، ممارسة الجنس في سن مبكرة، أو الأزواج الذين يشاركون في أنشطة جنسية عالية المخاطر.

الأعراض
 لا توجد أعراض واضحة للعدوى بفيروس الورم الحليمي البشري في وقت مبكر (المصابات بالنوعين 16 و 18) اللذين يسببان سرطان عنق الرحم. كلما تقدمت مراحل الإصابة بسرطان عنق الرحم، تبدأ الأعراض في الظهور، وهي تشمل:
- ألم في الحوض. آلام الحوض المتواصلة والتي لا علاقة لها بشروط أخرى، كالحيض، أو أي مجهود بدني، يمكن أن تكون من أعراض سرطان عنق الرحم.
- إفرازات مهبلية متواصلة، والتي قد تكون  شاحبه ومائية ولونها قد يكون وردي أو بني، دموية، أوذات رائحة كريهة.
- ألم أثناء الجماع. بعض النساء المصابات بسرطان عنق الرحم قد يواجهن الألم أثناء الجماع المهبلي.
- نزيف مهبلي غير طبيعي هو من  أعراض سرطان عنق الرحم الأكثر شيوعاً. يتوجب على المرأة أن تكون على بينة من النزيف بعد الجماع (نزيف بعد ممارسة الجنس)، والنزيف بعد الغسل المهبلي، دم الحيض الذي ينزل بغزارة غير معتادة، البقع الدموية ما بين دورات الحيض، أو حبضة إضافية أثناء الدورة الشهرية. ويجب إبلاغ الطبيب على الفور عن أي نزف مهبلي غير طبيعي.
عوامل الخطورة لسرطان عنق الرحم
 غالبية سرطانات عنق الرحم سببها الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي ينتقل عبر الجماع كما هو شائع. هناك العديد من أنواع فيروس الورم الحليمي البشري. بالإضافة إلى فيروس الورم الحليمي البشري هناك عوامل أخرى يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وتشمل:
- التدخين.
- الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (الفيروس الذي يسبب مرض الإيدز) أو حالة أخرى تجعل من الصعب على جسمك محاربة المشاكل الصحية.
- استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة (خمس سنوات أو أكثر).
- إنجاب ثلاثة أطفال أو أكثر.

وسائل العلاج

علاج سرطان عنق الرحم يعتمد على:
- مرحلة السرطان
- حجم وشكل الورم
- سن المرأة والصحة العامة
- رغبتها للإنجاب مستقبلاً.
يمكن علاج سرطان عنق الرحم المبكر من خلال إزالة أو تدمير الأنسجة السرطانية. هناك طرق جراحية عديدة يمكنها القيام بذلك دون رفع الرحم أو الإضرار بعنق الرحم، بحيث يمكن للمرأة الإنجاب مستقبلاً.

أنواع الجراحة لسرطان عنق الرحم المبكر تشمل:
- إجراء الختان بواسطة الحلقة الكهربائية (LEEP) - تستخدم الكهرباء لإزالة الأنسجة غير الطبيعية.
- العلاج بالتبريد: تجميد الخلايا الغير طبيعية
- العلاج بالليزر: يستخدم الضوء لحرق الأنسجة غير الطبيعية
في أغلب الأحيان لا يتم إجراء استئصال الرحم (إزالة الرحم ولكن ليس المبيضين) كعلاج لسرطان عنق الرحم الذي لم ينتشر. ويمكن أن يتم ذلك في النساء اللاتي يتكرر لديهن إجراءات الختان الكهربائي.

علاج لسرطان عنق الرحم الأكثر تقدماً قد تشمل ما يلي:
- استئصال الرحم الجذري، الذي يرفع الرحم والكثير من الأنسجة المحيطة به، بما في ذلك الغدد الليمفاوية والجزء العلوي من المهبل.
- اجتثاث أحشاء الحوض، وهو نوع بالغ من الجراحة التي تتم من خلالها إزالة كافة أعضاء الحوض، بما في ذلك المثانة والمستقيم. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان عنق الرحم الذي انتشر خارج الحوض أو السرطان الذي يعود، والعلاج الإشعاعي يمكن أن يكون خارجياً أو داخلياً.
- يستخدم العلاج الإشعاعي الداخلي أداة مليئة بالمواد المشعة، ويتم وضعها داخل مهبل المرأة بجانب سرطان عنق الرحم. يتم إزالة الأداة عند العودة إلى المنزل.
العلاج الإشعاعي الخارجي وهو علاج يسلّط حزمة من الشعاع بواسطة آلة كبيرة على الجسم حيث يكون السرطان. وهو مشابه للأشعة السينية.
- يستخدم العلاج الكيميائي أدوية لقتل السرطان. بعض الأدوية المستخدمة لسرطان عنق الرحم بالعلاج الكيميائي تشمل 5 FU، سيسبلاتين، كاربوبلاتين، افوسفامايد، باكليتاكسيل، وسيكلوفوسفاميد. أحياناً يتم استخدام الإشعاع والعلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة.

الأسئلة الأكثر تكرارا

س. أشعر بأن صحتي جيدة، لماذا يجب أن أحصل على كشف مبكر؟
ج. العلامات والأعراض قبل تطور السرطان ليست ملحوظة. الفحص المبكر يساعد على إيجاد ومعالجة الأنسجة الغير طبيعية قبل تحولها إلى خلايا سرطانية يصعب علاجها.

س. هل  الفحص  مؤلم؟
ج.  قد تحسين ببعض الانزعاج، اللسعة/ أو الضغط (اعتماداً على نوع الاختبار)، ويساعدك الاسترخاء على تخفيف الألم.

س: إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية، هل هذا جيد؟
ج. نعم! إنها على الأرجح تعني أن عنق الرحم طبيعي.

س: ماذا تعني نتيجة اختبار إيجابية؟
ج. قد يكون لديك مناطق غير طبيعية في عنق الرحم التي تحتاج إلى علاج للوقاية من السرطان. قد تكون هناك حاجة إلى اختبارات إضافية، أو يمكن أن يقدم العلاج الفوري.

س: هل يمكن علاج فيروس الورم الحليمي HPV البشري؟ 
ج: لا. لا يوجد علاج للفيروس بحد ذاته. لكن معظم الأمراض التي يسببها هذا الفيروس في منطقة الأعضاء التناسلية تختفي بمساعدة جهاز المناعة في الجسم وعادة ما يكون ذلك خلال سنتين. وبالرغم من عدم إمكانية علاج فيروس الورم الحليمي إلا أن التغيرات التي تحدث في الخلية بفعل الفيروس يمكن علاجها. على سبيل المثال، يمكن معالجة الثآليل التي تظهر في منطقة الأعضاء التناسلية. تغيرات الخلية التي تسبق مرحلة الإصابة بالسرطان الناتج عن فيروس الورم الحليمي يمكن إيجادها في فحوصات مسحة عنق الرحم ومعالجتها. كما يمكن أيضاً معالجة سرطان عنق الرحم والاست (فتحة الشرج) والأعضاء التناسلية.   

س: هل يمكنني إجراء فحص مسحة عنق الرحم أثناء الدورة الشهرية؟ 
ج: لا، ينصح الأطباء بإجراء فحص مسحة عنق الرحم أثناء عدم وجود الدورة الشهرية. وأفضل وقت لإجراء مثل ذلك الفحص هو من اليوم 10 إلى 20 من أول يوم لآخر دورة شهرية.

مفاهيم خاطئة

الاعتقادالخاطىء: أنا لا زلت صغيرة كي أخشى الإصابة بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: بالرغم من أنه غير شائع إلا أنه يمكن أن يشخص عند النساء في سن العشرين. إن الإصابة بفيروس الورم الحليمي وحالات خلل التنسج شائع بين النساء صغيرات السن.  

الاعتقاد الخاطىء: لقد أجريت فحصاً لمنطقة الحوض فلا داعي لفحص عنق الرحم.
الحقيقة: في فحص عنق الرحم يقوم الطبيب بجمع خلايا من منطقة عنق الرحم وأخذها للمختبر لإجراء الفحوصات اللازمة ، أما في فحص منطقة الحوض يقوم الطبيب فقط بفحص منطقة الحوض سريرياً فقط وأجزاء أخرى من الجهاز التناسلي الأنثوي.

الاعتقاد الخاطىء: لا يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: في معظم الأحيان لا يوجد أعراض لسرطان عنق الرحم المبكر، ولهذا السبب تبرز أهمية الكشف المبكر. الأعراض التي يمكن أن تظهر تكون على شكل نزيف بعد الجماع أو بين فترات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث أو على شكل سائل مهبلي باهت اللون أو مائي أو زهري أو بني أو دموي أو ذات رائحة كريهة  أو أن تصبح فترات الدورة الشهرية أشد وأطول من المعتاد.

الاعتقاد الخاطىء: إذا تم تشخيصي بسرطان عنق الرحم فالموت هو مصيري.
الحقيقة: تبلغ نسبة النجاة من سرطان عنق الرحم 92% في حالة التشخيص المبكر، فكلما تأخر التشخيص كلما قلت نسبة النجاة منه. لذلك فالكشف الدوري المنتظم يكفل تشخيص المرض وبالتالي إمكانية علاجه تماماً.

الاعتقاد الخاطىء: لا يمكنني الإنجاب بعد العلاج من سرطان عنق الرحم.
الحقيقة: إذا قمت باستئصال الرحم أو بإجراء علاج سرطان عنق الرحم بالإشعاع فلا يمكنك الحمل، الأساليب الجراحية الحديثة يمكنها المحافظة على خصوبة الرحم دون التاثير على فرص النجاة من السرطان، حيث تقوم بعض العمليات الجراحية باستئصال عنق الرحم وليس الرحم نفسه بهدف المحافظة على الإنجاب.

الاعتقاد الخاطىء: عملية استئصال الرحم لغرض العلاج من سرطان عنق الرحم تؤدي إلى انقطاع الطمث عندي.
الحقيقة: عملية استئصال الرحم لا تزيل المبيضين اللذين يحددان ما إذا كانت الأنثى تحيض أم لا، فقلما ينتقل سرطان عنق الرحم إلى المبيضين.

الاعتقاد الخاطىء: توفر الواقيات الذكرية حماية فائقة ضد فيروس الورم الحليمي.  
الحقيقة: توفر الواقيات الذكرية حماية جزئية ضد فيروس الورم الحليمي وليس حماية 100%، فيمكن لهذا  الفيروس الانتقال عبر الاتصال الجنسي أو الملامسة الجسدية مع شخص مصاب به، فليس بالضرورة أن تتم عملية الايلاج حتى تحدث الإصابة. فعند استخدام الواقي الذكري يقوم فقط بحماية القضيب لكنه يترك باقي المناطق الأخرى عرضة للاصابة بالفيروس عند ملامستها للمهبل خلال عملية الجماع.

الاعتقاد الخاطىء:  أنا كبيرة السن لإجراء فحص سرطان عنق الرحم.
الحقيقة: ينبغي أن يكون الفحص دورياً كجزء من الحياة الصحية لكل امرأة، خاصة إذا كانت نشيطة جنسياً حتى عند بلوغ سن اليأس. إن خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لا يتناقص بتقدم العمر، فمن الأهمية القيام بالفحص الدوري حتى لو كان لدى الأنثى نفس الشريك الجنسي أو حتى إن لم تكن الأنثى نشيطة جنسياً. بعد بلوغ سن 69 سنة يمكن للأنثى التوقف عن الفحص إذا كانت آخر ثلاث فحوصات طبيعية ولم يكن هناك أية تغيرات خطيرة سابقة. ينصح باستشارة الطبيب المعالج حول الحاجة إلى الاستمرار في إجراء الفحوصات أم لا.

الاعتقاد الخاطىء: لقد قمت باستئصال الرحم لذلك لا يوجد أية ضرورة للقيام بفحص مسحة عنق الرحم.
الحقيقة: إذا كان سبب استئصال عنق الرحم هو ليس بسبب سرطان العنق وأن الطبيب المعالج متأكدا جداً من استئصال ذلك الجزء، وأنك لا تحملين أية خلايا غير عادية فيمكن عند ذلك التوقف عن التصوير الإشعاعي. أما إذا لم تقومي باستئصال عنق الرحم فلا بد من الاستمرار في تلك الفحوصات بشكل دوري. كما يمكن استشارة الطبيب المعالج حول الاستمرار في تلك الفحوصات أو التوقف عنها.  

الاعتقاد الخاطىء: لا يوجد تاريخ عائلي لمرض سرطان عنق الرحم لذلك لا داعي للقلق.
الحقيقة: لا يزال هناك فرصة للإصابة بمثل هذا المرض حتى لو لم يصب أحد من عائلتك به، فهو ينتقل بأنواع من فيروس الورم الحليمي والذي ينتقل بالاتصال الجنسي حيث يتلامس الجلد بالجلد في مناطق الأعضاء التناسلية، فلا يوجد أية علاقات وراثية لمثل هذا المرض.

الاعتقاد الخاطىء: النساء اللواتي يتناولن لقاح ضد فيروس الورم الحليمي لا يحتجن إلى فحص مسحة عنق الرحم.
الحقيقة: إن لقاح فيروس الورم الحليمي لا يحمي من كافة أنواع الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم، لذلك فالنساء بحاجة ماسة لإجراء مثل هذه الفحوصات بشكل دوري حتى لو تناولن لقاحاً ضد هذا الفيروس.

الاعتقاد الخاطىء: إذا كانت نتيجة فحص مسحة عنق الرحم غير عادية فهذا يعني أنني مصابة بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: إن الفحص غير الطبيعي لمسحة عنق الرحم يعني أن الخلايا المأخوذة من عنق الرحم تبدوغير طبيعية تحت المجهر، مما يعني احتمال وجود حالة سرطان مبكر والتي يمكن علاجها وإلا سوف تتطور إلى حالة سرطان عنق الرحم إذا لم تعالج فوراً، لذلك فكل النساء اللواتي تكون نتيجة الفحص لديهن غير عادية يجب أن تتم متابعتهن بشكل دقيق.

الاعتقاد الخاطىء: يستطيع فحص مسحة عنق الرحم أن يشير إلى وجود فيروس الورم الحليمي أو أية أمراض جنسية منقولة أخرى.
الحقيقة: إن فحص مسحة عنق الرحم فقط يكشف عن التغيرات التي تحدث في خلايا عنق الرحم وليس ما إذا كنت تحملين فيروس الورم الحليمي أم لا ولا يخبر عن وجود أمراض أخرى منقولة جنسياً. فهناك فحوصات أخرى تستطيع أن تشخص الإصابة ببعض الأمراض الجنسية المنقولة كالكلاميديا والسيلان. يستخدم فحص مسحة عنق الرحم لتشخيص خطر الإصابة بفيروس الورم الحليمي.  

الاعتقاد الخاطىء: إذا كنت أحمل فيروس الورم الحليمي فسوف أصاب بسرطان عنق الرحم.
الحقيقة: يصاب أكثر من 70% من الناس النشطين جنسياً في حياتهم بفيروس الورم الحليمي، ومعظم المصابين لا يبدو عليهم أية أعراض للمرض حيث أن جهاز المناعة الطبيعي يستطيع القضاء على الفيروس خلال سنتين. هناك 15 نوعاً من فيروس الورم الحليمي عالي الخطورة التي يمكن أن تسبب سرطان عنق الرحم إذا لم يقضِ على المرض تماماً، وإذا لم يتم علاجه سوف يتطور إلى سرطان عنق الرحم بمرور السنين. لكن بالكشف المبكر الدوري يمكن تشخيص المرض في بداياته وبالتالي معالجته تماماً.

الاعتقاد الخاطىء: عندما تصاب المرأة بفيروس الورم الحليمي فإنها تبقى مصابة طوال حياتها.
الحقيقة: تتخلص معظم النساء اللواتي يصبن بفيروس الورم الحليمي من الآثار الأولى لهذا الفيروس خلال ستة أشهر.

الاعتقاد الخاطىء: سرطان عنق الرحم مرض معدي
الحقيقة: يتم نقل فيروس الورم الحليمي البشري الذي يسبب سرطان عنق الرحم بالاتصال الجنسي، لذلك فالخلايا السرطانية ليست معدية بحد ذاتها.

الاعتقاد الخاطىء: إذا تمت أية عملية استئصال لسرطان عنق الرحم فإن السرطان سينتشر في كل مكان.
الحقيقة: تعتبر الجراحة من أهم جوانب العلاج للعديد من أنواع السرطان الذي يظهر في جسم الإنسان وليس فقط لسرطان عنق الرحم، فتعرض الأورام الخبيثة للهواء أثناء الجراحة لا يسبب انتشاراً للسرطان.

الاعتقاد الخاطىء: الناس الذين لهم عدة شركاء جنسيين فقط هم الذين يتعرضون للإصابة بفيروس الورم الحليمي.
الحقيقة: يمكن أن يصاب المرء بهذا الفيروس من شريك جنسي أوحد أثناء الممارسة الأولى للجنس.

الاعتقاد الخاطىء: يمكن للقاح أن ينقل لك الفيروس ويسبب لك السرطان.
الحقيقة: لا يسبب هذا اللقاح السرطان أو أية أنواع أخرى من الأمراض ذات الصلة بفيروس الورم الحليمي، فعندما يتم أخذ اللقاح يقوم الجسم بتكوين مضادات حيوية تقاوم  الفيروس الحقيقي في حال التعرض له.

جميع الحقوق محفوظة المؤسسة ع ص ج | مقرة                                                                                                                                                                                                                                                                       تطوير DrALILI | 2024